-->

مدونة فكرتي مدونة فكرتي
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

لغز الجنوب الليبي في طلب الرئيس التشادي مساعدة إسرائيل

لغز الجنوب الليبي في طلب الرئيس التشادي مساعدة إسرائيل

نتنياهوا ادريس دبي




بوابة الوسط
مصدر الخبر / بوابة الوسط
تفتح زيارة الرئيس التشادي إدريس ديبي «التاريخية» إلى اسرائيل لغز طلبه مساعدة منها في حربه ضد تنظيمات مسلحة بدعوى مكافحة الإرهاب، خاصة وأن جيشه النظامي يقاتل متمردين قرب حدود ليبيا بينما يتمركز مرتزقة منهم بجنوبها.
وقال موقع «ديبكا» العبري الاستخباراتي، الاثنين، ان الرئيس التشادي إدريس ديبي يسعى إلى مشاركة إسرائيل في حرب ضد تنظيمي القاعدة و«اعش» في أنحاء القارة الأفريقية والتي تشارك الولايات المتحدة وفرنسا أيضًا فيهما، لكن تساؤلا حول طرق القيام بالمهمة إذا قبلت.
الجنوب الليبيوأضاف التقرير أن الجيش التشادي قوامه 250 ألف جندي يقاتل على مستوى ثلاث جبهات قرب جنوب ليبيا، وبشكل رئيسي في منطقة غنية بالنفط، والتي تنقل منها شبكة أنابيب النفط الليبي إلى موانئ التصدير المتوسطية.
وتصدى الجيش الليبي إلى هجمات متمردين تشاديين ومرتزقة متواجدين في ليبيا، في وقت تحدث الرئيس التشادي سابقًا عن قوات معادية لنظامه تنشط داخل الأراضي الليبية.
وفي الجبهة الثانية باعتبار تشاد العمود الفقري للقوة المتعددة الجنسيات المشتركة التي من تتكون من نيجيريا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها في محاربة بوكو حرام، فإنه على هذه الجبهة، يتم دعم القوات التشادية من قبل الجيش الأميركي، حسب الموقع ذاته.
معمر القذافي، اتخذ سياسة نشطة مناهضة لإسرائيل، وتعاطى مع تشاد على مدى سنين طويلة كساحته الخلفية وكمركز لتثبيت توسع ليبيا في أرجاء أفريقيا
كما أن الجيش التشادي هو أيضًا جزء من ائتلاف آخر مخصص لمكافحة التنظيمات الإرهابية (قوات الساحل الخمس).
وحسب «ديبكا»، فإن واشنطن تدعم إسرائيل في تشاد كجزء من حربها ضد المسلحين، ومن ناحية أخرى، سيسعد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا برؤية ذلك يحدث. حيث تساعد إسرائيل بالفعل كينيا في حربها ضد الإرهاب ضد حركة الشباب الصومالية.
والزيارة التاريخية للرئيس تشاد (66 عاما) الذي يتولى السلطة منذ عام 1990، تركز على حقيقة أن حكومة الكيان الصهويني على استعداد للمساعدة في حملة ضد «الإرهاب» في افريقيا وبأي شكل، سواء العسكري أو اللوجستي أو المخابرات – على الجبهات الثلاث، بحسب التقرير.
من جانبها، أشارت جريدة «إسرائيل اليوم» الصهيونية الاثنين إلى ما اعتبرته العوامل التي ساهمت بشكل كبير في رجوع إسرائيل بقوة إلى القارة السوداء.
وذكّرت بحالة تشاد، مشيرة إلى الضغوط التي أعطت ثمارها حتى قبل نشوب حرب 1967، وهي النقطة الزمنية التي قررت فيها العديد من الدول الأفريقية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، زاعمة أن «تشاد التي تجاور ليبيا؛ أدت دورا مركزيا في إدارة الظهر لإسرائيل».
وذكرت أن معمر القذافي، اتخذ سياسة نشطة مناهضة لإسرائيل، وتعاطى مع تشاد على مدى سنين طويلة كساحته الخلفية وكمركز لتثبيت توسع ليبيا في أرجاء أفريقيا، في ظل استغلال التوترات الداخلية بين الجماعات العرقية والدينية في الدولة.
سقوط القذافي، وغرق ليبيا في حرب أهلية، إضافة للاعتدال البطيء للنظام في السودان سببا في إنضاج الخطوة الهامة لمستقبل علاقات إسرائيل مع أفريقيا
وأكدت الجريدة أن تجديد العلاقات الدبلوماسية وضع على جدول الأعمال قبل عقد من الزمن، لكنه شطب عن جدول الأعمال بسبب الضغوط من دولتين عربيتين مناهضتين لإسرائيل بجوار تشاد؛ هما ليبيا والسودان.
واعتبرت في سقوط نظام القذافي، وغرق ليبيا في حرب أهلية، إضافة للاعتدال البطيء للنظام في السودان سببا في إنضاج الخطوة الهامة لمستقبل علاقات إسرائيل مع أفريقيا، بحسب الجريدة.
ووصل الرئيس التشادي إدريس ديبي أول أمس الأحد إلى إسرائيل في أول زيارة من نوعها لرئيس تشادي بعد أربعة عقود من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

اترك تعليق هنا..

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديدنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة فكرتي

2016