ليبيا – أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رصدها وعلى مدى الأيام القليلة الماضية الاستخدام غير الشرعي للقوة وأعمال التخويف ضد المؤسسات الخاصة والعامة في طرابلس، لا سيما مصرف الأمان فرع السياحية والشركة العربية الليبية للاستثمارات الخارجية.
وقالت البعثة بوقت متأخر من مساء الخميس فى تصريح صحافي تلقت المرصد نسخة منه بأن هذه الاعتداءات تهدف إلى السيطرة على هذه المؤسسات والحصول على امتياز الوصول إلى الموارد المالية.
وأضافت : ” تحت غطاء توفير الأمن أو الإدعاء بسلطة غير مدعمة، قام مسلحون بتخويف الموظفين، وفي بعض الحالات بالاعتداء البدني عليهم، ما حال بينهم وبين تمكنهم من أداء أعمالهم بفعالية”.
وأشارت إلى أن إن التدخل في سبل معيشة الليبيين والثروة الوطنية الليبية يعدّ أمراً خطيراً ويجب أن يتوقف على الفور داعية إلى ملاحقة مرتكبي هذه الأعمال ومقاضاتهم جنائياً.
وأكدت البعثة بأنه يتوجب على المجموعات المسلحة الانسحاب من مؤسسات الدولة والمؤسسات السيادية والمرافق المدنية، لا إحكام قبضتها على هذه المؤسسات “.
وختمت تصريحها داعية حكومة الوفاق الوطني إلى الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية الجديدة في طرابلس والتي تهدف إلى استبدال المجموعات المسلحة بقوات أمن نظامية ومنضبطة وذلك على حد تعبيرها .
ويأتي بيان البعثة عقب تقارير حول إقتحام كتيبة النواصي رفقة عبدالعزيز الخوجة على إنه أحد الموالين لها لشركة الإستثمارات الخارجية وتمكينه من العمل رغم نفي الكتيبة لتورطها فى هذا الإقتحام فيما أشارت مصادر أخرى لإقتحام الأمن المركزي أبوسليم مطار طرابلس الدولي والتمركز فيه .
وكان رئيس أركان الوفاق اللواء عبدالرحمن الطويل قد أصدر الخميس قراراًَ يقضي بتمركز الكتيبة 301 مشاة ” الحلبوص ” فى المطار ” وتأتي كل هذه الأنباء وغيرها وسط موجة تقارير تشكك فى القوات المنفذة للترتيبات الأمنية فى طرابلس كونها مجرد مجموعات مسلحة سابقة غيرت ملابسها وإرتدت زي الجيش والشرطة .
المرصد – متابعات
اترك تعليق هنا..