في حين أن الرئيس دونالد ترامب قام بالتغريد مؤخراً بأن قافلة المهاجرين التي تضم أكثر من 5000 من سكان أمريكا الوسطى تتكون من "عصابات وأفراد عصابات سيئين للغاية" ، أخبرت مجموعة من خبراء ودعاة الهجرة HuffPost أن الأمر ليس كذلك.
يقول بعض الخبراء إن الحقيقة هي أن القافلة مليئة بالأطفال الذين شرعوا في رحلة قاسية وعقلية قاسية هربا من الحالات التي تهدد الحياة في أمريكا الوسطى. حوالي نصف عدد الأشخاص المقدر بـ 4000 شخص في القافلة هم من الأطفال ، تتراوح أعمارهم بين الأطفال في سن شهر واحد والمراهقين.
وشملت الرحلة التي استمرت أكثر من أسبوعين والتي وصلت إلى جنوب المكسيك ، المشي في بعض الأحيان لمدة تصل إلى سبع ساعات في درجات حرارة تصل إلى 104 درجة دون الحصول على مياه نظيفة. يُجبر المهاجرون على النوم على الأرض وليس لديهم ما يكفي من البطانيات.
وقد تركت رحلة الأطفال الجفاف ، وحالات الأغماء والمرض ، وفقا للدعاة وطبيب الأطفال. المجموعة منهكة للغاية لدرجة أنها توقفت خلال الأيام القليلة الماضية في جوتشيتان ، وهي مدينة في جنوب المكسيك ، للراحة وتأمل أن تأخذها الحافلات إلى مكسيكو سيتي.
، وقال أليكس Mensing "هؤلاء هم بشر"
اترك تعليق هنا..