هدف جراحة علاج الضعف الجنسي:
يتكون القضيب من قناة واحدة للسائل المنوي وللبول معاً، ومن ثلاث خلايا موزعة بجدران ليفية صلبة ممتلئة بأنسجة الانتصاب. في حال كان هنالك محفز مناسب، تتقلص كريات الدم القادمة من هذه الخلايا وتحبس في داخلها الدم. مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من صلابة الخلايا الأمر الذي يؤدي لحدوث الانتصاب بالصلابة التي تكفي من اجل القيام بممارسة الجنس. هنالك محفز آخر يسبب القذف والذي يتم به سحب السائل المنوي من الأنبوب المنوي. في حال فشل هذا النظام، قد يصبح المريض عاجزاً جنسياً أو مصاباً بالعنانة (Impotence). قد ينجم العجز الجنسي عن الكثير من المسببات، من بينها مرض السكري، تعرض العمود الفقري للإصابة، الإدمان على المخدرات، وقد يكون نتيجة لعملية إستئصال البروستاتا. إذا كان العجز الجنسي دائماً، فإن ذلك يلزم تلقي العلاج وقد تؤخذ عملية زراعة قضيب إصطناعي بالحسبان. لا يعتبر المرضى الذين يعانون من العجز الجنسي على خلفية مشكلة نفسية، مرشحين لعملية زراعة القضيب.
التشخيص \ التحضير:
عند علاج العجز الجنسي بواسطة الجراحة على الطبيب إعلام المريض بمخاطر الجراحة. كما يجب للزوج والزوجة أن يكونا حاضرين أثناء جلسات البت بأمر الجراحة. قبل الجراحة يجب تعقيم منطقة الجراحة بمادة مضادة للجراثيم كما يجب حلاقة الشعر في هذه المنطقة.
مخاطر الجراحة:
كل عملية زراعة مقترنة بخطر أكبر للإصابة بالعدوى، أكثر من أي عملية جراحية اعتيادية. قد يؤدي الزرع الى تهيج القضيب والتسبب بالألم المتواصل. كما أن هذا الجزء الإصطناعي الذي ينتفخ بحاجة للقيام بعمليات جراحية بعد ذلك من أجل معالجة تدفق السائل المنوي من مخزنه أو من أجل توصيل الأنبوب المنوي من جديد.
العلاج من بعد الجراحة:
من أجل تقليل الإنتفاخ الذي يظهر إثر القيام بهذا العلاج، يتم إحاطة القضيب بكمادات الثلج لمدة 24 ساعة من بعد انتهاء الجراحة. كما أنه يتم تنظيف منطقة الجراحة عدة مرات في اليوم لمنع حدوث التلوث. ومن المتوقع أن يصف الطبيب للمريض مسكنات للألم.
اترك تعليق هنا..