-->

مدونة فكرتي مدونة فكرتي
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

#معمر_القذافي لا يزال حياً.. بالأدلّة

                                                                             


قناة 218 الليبية
مصدر الخبر / قناة 218 الليبية
خلافا للمتوقّع؛ فقد مرّت الذكرى السابعة لمقتل العقيد معمر القذافي “مروراً عابراً”، إذ يشكّ ليبيون كُثُر أن يكون العقيد قد تُوفي، لأنّ “إرث وأنصار” العقيد لا يزال يعيشه الليبيون يومياً، وبلا توقف منذ عام 1969، وهو العام الذي وصل فيه العقيد إلى السلطة عبر انقلاب عسكري، لتبدأ من هذا العام مسيرة وجع ويأس وإحباط الليبيين على صعد كثيرة، إذ يُورِد ليبيين كُثُر أدلّة لا تقبل الشك بأنّ العقيد معمر القذافي لا يزالُ على قيدِ الحياة، فيما يرفضون أيّ “حنين” لنظامِه وعهدِه، بحجّة “سوء الأوضاعِ” حاليا في ليبيا.
بحسب ما يقوله ليبيون على منصّات مواقع التواصل الاجتماعي، فإنَّه إذا نظرت لقطاع التعليم، فإنّك ستجد بنية تحتية للمؤسسات التعليمية تشبه كثيرا ما هو موجود في أفقر دولة أفريقية، وهو أمر ينسحب على جودة التعليم، فمنذ عقود طويلة؛ لا يظهر اسم أي جامعة ليبية في قوائم مخصصة لفحص جودة التعليم حول العالم، وهو أمر لا يمكن تقبّله في دولة كانت تُنْتِج نحو 1.6 مليون برميل نفط يومياً، دون أن يعرف أحد أين تذهب عائدات بيع النفط منذ عقود.
لا يتوقف الليبيون عن إحصاء الأدلّة التي تؤكد أن العقيد لا يزال على قيد الحياة، فيلتفتون إلى القطاع الطبّي، فيكتشفون أن مشافٍ ومراكز طبية على وشك الانهيار، إن لمبانيها المتهالكة والآيلة للسقوط، أو على صعيد الخدمات الطبية التي توقفت في مراكز عدة طيلة السنوات القليلة الماضية، عدا عن أن الليبيين باتوا يسافرون بالآلاف يوميا لتلقي العلاج في دول مجاورة، فيما بلد نفطي ثري مثل ليبيا كان يُفْترض أن تكون فيه مشافٍ على طراز أوروبي، وأن يكون لليبيا مراكزها الطبية الضخمة والمتطورة، والتي يمكن أن تُشكّل مصدر دخل يأتي من “السياحة العلاجية”.
ومن الأدلّة التي يُورِدها ليبيون على أن العقيد لا يزال حياً، هو خطاب الكراهية الذي زرعه العقيد على مدى أربعةِ عقود بين الليبيين، حينما شجّع إقصاءَهم وتهميشهم، إضافة إلى “التغييب القسري” لليبيين، ووجبات قتلهم وشنقهم أمام الناس، في محاولة لدبّ الرعب في قلوبهم، وهو ما أسهم في نشر ثقافة الجرائم المروعة في المجتمع الليبي، فيما يُورِد آخرون دليلاً إضافيّاً على أن العقيد لا يزال حياً وهو “نشر السلاح” في أيامِه الأخيرة، وطلبه من الليبيين أن يُحوّلوا ليبيا إلى “نار حمرا جمر” كما قال بـ”الصوت والصورة”، فكثير من السلاح الذي فتح القذافي خزائنه أمام الشباب، هو دليل آخر على أنه لا يزال حياً، بانتظار أن يدفن الليبيون “إرثه الدموي”.

اترك تعليق هنا..

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديدنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة فكرتي

2016