المجلس الرئاسي : السراج يعلق على معركة الجيش ضد المعارضة التشادية فى الجغبوب
مصدر الخبر / صحيفة المرصد الليبية
ليبيا – أصدر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بوقت متأخر من مساء الإثنين بياناً حول ماسماها ” أحداث الكفرة ” عبّر فيه عن دعمه دعمه واعتزازه وتقديره لما وصفها بـ ” وقفة أهلنا بمدينة الكفرة الباسلة ” فى إشارة ضمنية منه لمعارك الجيش عبر غرفة عمليات المنطقة العسكرية التابعة للقيادة العامة هناك ضد فلول المعارضة التشادية لكن دون تسميته بالإسم كجهة أدارت المعركة ضد تلك القوات .
وقال السراج فى البيان الذي تلقت المرصد نسخة عنه ، إن هذه الوقفة لـ ” أهالي الكفرة ” كانت في مواجهة عصابات المرتزقة القادمة من خارج الحدود وأضاف بأنه ” يشد على أيدى الرجال الذين قدموا التضحيات في سبيل الوطن، ومن أجل حماية حدوده ودحر كل من يحاوا العبث باستقراره اوانتهاك سيادته ” .
وأضاف : ” يعلن رئيس المجلس الرئاسي عن دعمه واتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة التداعيات الانسانية الأحداث الكفرة وتشمل علاج الجرحى وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية ” .
وأمام ما تتعرض له الحدود الجنوبية الشرقية من انتهاكات ، قال السراج إنه يجدد نداءه بمواصلة الجهود لتوحيد المؤسسة العسكرية .
جانب من خسائر المسلحين التشاديين فى الارواح والعتاد خلال الإشتباكات :
وختم مشيراً الى إن توحيد المؤسسة العسكرية تعتبر ضرورة قصوى لتأمين الحدود ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد وأن ذلك مسؤولية وطنية يجب ان يدركها الجميع ، وفقاً لنص البيان.
وغالباً مايتجنب أعضاء حكومة الوفاق ووزرائها الإشارة للقيادة العامة وقواتها بشكل واضح فى عدة بيانات تصدر عنهم حول الحوادث التي تحدث هنا وهناك سواء ضد المعارضين الاجانب او المتطرفين ، وفى مايو 2017 قام مسلحون محتجون على تصريحات الوزير محمد سيالة بشأن صحة شرعية القيادة العامة بتعليق صورة المشير خليفة حفتر على مدخل وزارة الخارجية مشطوبة بحرف X ومعنونة بعنوان ” مجرم حرب ” وأُضطر سيالة لاحقاً الى سحب تصريحه والمرور يومياً من تحت الصورة عند توجهه عبر المدخل إلى مكتبه للدوام فى الوزارة وقد أُعتبرت الحادثة من قبل موظفين كبار فى الوزارة نفسها إمعاناً من المسلحين فى إذلال الوزير والحكومة التي يمثلها .
وكانت المنطقة العسكرية الكفرة التابعة للقيادة العامة فقدت عدداً من عناصرها المنتمين لكتيبة ” سبل السلام ” فى مواجهات دامية دارت نهاية الاسبوع الماضي على مدار يومين بينها مع فلول من المعارضة التشادية فى منطقة الجغبوب .
ونعت الكتيبة التابعة للقيادة العامة عناصرها الذين سقطوا بين جريح باصابة طفيفة ومتوفي ونقلوا عبر مروحيات تابعة للجيش من قاعدة جمال عبدالناصر الجوية فى طبرق الى مدينة الكفرة لدفنهم .
وقام آمر العميد بالقاسم الابعج السبت بزيارة جرحى كتيبة سبل السلام الذين سقطوا بمواجهة عناصر المعارضة التشادية ونقلوا الى مركز بنغازي الطبي ومستشفى الجلاء بمدينة بنغازي لتلقي العلاج اللازم .
مدير مكتب آمر منطقة الكفرة العسكرية قال فى بيان صادر من المكتب الإعلامي التابع للمنطقة إن العميد الأبعج توعد بأن الرد على تلك العصابات سيكون قاسي خلال الايام المقبله.
وأكد العميد الأبعج على أن المواجهه بينهم وبين عناصر المعارضة التشادية ستكون في الأيام القريبه العاجله للقضاء على من وصفهم بـ”العصبات المارقة” في الجنوب ، وفقاً لنص بيان صادر بالخصوص .
المرصد – متابعات
|
اترك تعليق هنا..