ماذا قالت أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي في يوم الوفاء
ايوان ليبيا - وكالات
إنه يوم الوفاء والذي يوافق الثلاثين من سبتمبر كل عام، عند الوفاء يكون التكريم وأي تكريم يعدل دماء تمتزج بتراب الأرض لتشكل صراطًا مستقيماً للنضال تعبر عليه الأجيال،إلا أن تُزل قدم فتنكص على أعقابها كما هو حال المرتدين اليوم، بهذه الكلمات التي لخصت أو تكاد ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا عبرت وأحييت أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي وعلى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ذكرى يوم الوفاء.
وقالت الأسرة إنها رحلة عبر الزمان توارثتها عائلة الشهيد الصائم وجعلت منها موروثاً للوفاء قدمت فيه النفوس وفلذات الأكباد، فالتاريخ لا يصنعه الخونة كما أن الأوطان لا يبنيها العملاء فمالكم ماذا تنتظرون!.
مضيفة أنه لم يكن اعتباطاً أن يكون الشعار “بلادنا ونحن فيها”، فلا يفي حق ترابها إلا دماؤنا حتى “آخر طلقة وآخر رمق”، متسائلة لما النكوص على الرغم من صدق القول وسبقه صدقت الأفعال؟!
وتابعت أسرة الزعيم الراحل قائلة: “هكذا كان الوفاء للوطن الذي اتخذه الشرفاء يوماً للتكريم وعيدًا للاحتفاء به، فالوفاء لكم أيها الشرفاء الأوفياء وأنتم تتمسكون بالعهود وتعضون عليها بالنواجذ غير آبهين بغياهب السجون وظلمات المعتقلات وجحيم الوطن وشتات الغربة”.
وبكلمات تعتصر لها القلوب حزنًا على أبناء الوطن، كما تبث القوة في نفوسهم لتغيير الوضع المزري الراهن في ليبيا، استطردت أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي قائلة: “الوفاء لكم أيها الشهداء ولذويكم وهم يقتفون أثاركم، الوفاء لحرائر الوطن، شقائق الرجال، وهن يخضن المعارك في كل الميادين تجسيداً لهذا الوفاء، الوفاء للجنود المجهولين الذين يتحركون دون كلل أو ملل بالداخل والخارج تجسيداً لهذا الوفاء، الوفاء لكم أيها البسطاء الأنقياء وأنتم تتجذرون في هذا الوطن ترسيخا لهذا الوفاء”.
في المقابل، خاطبت الأسرة من تخلى عن تعهداته، قائلة: “أما أنتم يا من تملقتم نوط الواجب وتوشحتم بأوسمة الفاتح ثم نكثم ما عاهدتم عليه فمثلكم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث غير أنه وفياً ليس مثلكم”.
اختتمت أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي إحياءها ليوم الوفاء، ببث الأمل في نفوس الليبيين عبر كلماتها تلك، “وتستمر القافلة تطوي المسافات وإن طال السفر فلابد لنا من موعدٍ”.
اترك تعليق هنا..